من آخر كتابات الوالد
فتوى الجهاد بالشام . . وخزي اللئام
(في 30 يونيو)!!
لعل من أفضل بركات فريضة الجهاد ، . النصر بالرعب!!
فصدور هذا الموقف المشرف من علماء الأمة؛ بإعلانهم الدعوة لفريضة الجهاد المباركة، انطلاقاً من كنانة الله في أرضه، كان بمثابة التحصين المسبق لمصرنا الحبيبة (بإذن الله) من ثورة المنافقين يوم 30 يونيو القادم (وسوف تعلمون)!!
إذ أن الدعوة للقيام بهذه الفريضة يعني ضمناً :· القيام بواجب النصرة للإخوة في الدين، وهذا من أعظم أسباب حفظ الله لأهالي المجاهدين وذراريهم، فبقدر ما ستخرج كتائب المجاهدين الأباة؛ بقدر ما سوف نستبشر خيراً بحفظ الله لمصرنا الحبيبة.إن الأحداث التي يجريها الله بحكمته، سوف تعصف حتماً بمؤامرات المجرمين والمنافقين وأعوانهم من أحزاب العمالة والخيانة والإثم المبين، ولن ينتهي يوم 30 يونيو القادم بإذن الله تعالى، إلا بوصلات ردحٍ تعبر عما لحق بهم من الخزي المبين!!
· بعث رسالة غير مباشرة؛ لحثالة العلمانيين وأذنابهم من فلول النظام البائد، أن مجاهدي مصر البواسل الذين خرجوا لنصرة دينهم ودفع الظلم عن إخوانهم، سيجعلون من ساحات الجهاد بالشام، معسكراً للتدريب العملي على مواجهة البغال من أعداء هذا الدين على اختلاف ألوانهم؛ حماية لمصر من فئرانهم!!
· كشف سوءة الفلول وجبهة الخراب ومن والاهم، وجعلهم في الحضيض بصراعهم على المناصب، والتضحية بأمن مصر وجميع مصالحها في سبيل الحصول على مطامعهم الشخصية، في حين صار الإسلاميون تلقائياً في أعلى المراتب بما أظهروا من استعدادهم للتضحية بأرواحهم في سبيل أمتهم، وعليه فكيف للأنذال من العلمانيين والليبراليين وفلول نظام مبارك الأثيم وصفهم مكرراً في إعلامهم المأجور بالخيانة وعدم الحرص على وطنهم وأهليهم وعشيرتهم؟!
· القطيعة مع شيعة الشيطان، وغسل يد النظام المصري الحالي من العلاقة الآثمة مع مجوس إيران، وعودة الأمور إلى نصابها في إظهار حقيقة هؤلاء المجرمين وبطلان عقيدتهم، وخبث مساعيهم الرامية إلى نشر التشيع في مصر نا الحبيبة!!
· إظهار عالمية الإسلام، وأن مجاهدي مصر الذين ذهبوا اليوم للشام، ربما يكونون غداً في القدس لإزالة دولة بني صهيون، أو ربما تتطور الأمور قبل ذلك؛ ليطأ مجاهدو العالم غداً دول العالم الإسلامي قاطبة؛ لمقاومة الطغاة وتطهيرها من الخبثاء اللئام!!
ليبق السؤال : هل عساهم يرتدعوا؟!
↧
فتوى الجهاد بالشام . . وخزي اللئام (في 30 يونيو)!!
↧