لا يكفيك فقط ألا تكون مجرما و لكن عليك أيضا ألا تكون ظهيرا و عونا للمجرمين والقتلة والفاسدين المفسدين
"قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين"
و رغم إصراري دوما على رفض فكرة تعميم شيطنة من يعارض الإخوان وبياني دائما أن هناك الكثيرين ممن نزلوا اليوم وأمس أو دعموا ما يحدث هم من الشرفاء والأفاضل سواءً اختلفنا أو ا تفقنا معهم إلا إنه يكفيني أن كل من عُرف من المجرمين والقتلة والفاسدين والبلطجية والفلول وكل من كانوا أعداءً للثورة يقفون اليوم صفا واحدا داعما لما يحدث و لن أكون أبدا ظهيرا لهؤلاء
لن أكون ظهيرا لأي قيمة أو شخص أو معنى ثرنا عليه و صار اليوم يطل برأسه من جديد معلنا إنحسار تلك القيم وعدم جرأة أحد على الصدع بها بل وعدم جرأة أحد على الإنكار على من يصدعون بضدها
لن أكون ظهيرا لفاقئي الأعين و لا الفاسدين ولا حاملي السياط الذين طالما ألهبوا بها ظهور الخلق لستين عاماً
ومهما كانت اعتراضاتي وتحفظاتي ورفضي لسياسات ومواقف الدكتور #مرسي وإدارته والتي طالما كتبت مناهضا لها وأرى أن كثيرا منها ساهم بشكل أو بآخر في وصولنا للمشهد الحالي إلا إنها ستؤجل حتى حين
ورغم التهديد و الوعيد والمزايدات الحقيرة من هنا و رغم أن هذا أوان القفز من السفينة ورغم كثرة القافزين فلن أكون أبدا بإذن الله ممن يقفزون منها
و سأظل أردد تلك القاعدة القرآنية العظيمة "رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين"
أما ردي على #الانقلاب_العسكري - أيوة زي ما قرأته كدة هو انقلاب عسكري و إن أنكر المنكرون وهلل المهللون الذين هم للبيادات لاعقون - فلا أقول لهم إلا ما قلناه مرارا وبُحت به أصواتنا في محمد محمود وسائر المشاهد الخالدة
يسقط يسقط حكم العسكر
ويسقط كل أذناب العسكر
وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
دكتور/ محمد علي يوسف