حينما ينقلب الوهم حقيقة . . مع أنصار بيت المقدس!!
طغيان الغباء يجعل صاحبه يتوهم أنه قد فاق بذكائه عقول العالمين، في حين أنه قد طمس بغبائه مستقبل السنين !!
هذا ما حصل بالفعل مع فيلسوف الغبرة الذي اقترح على وزارة الجاهلية (الداخلية) ابتكار الفيلم الهندي الذي زعموا من خلاله وجود جماعة تطلق على نفسها (جماعةأنصار بيت المقدس) فكان إخراجهم لهذا الفيلم الهندي ممزوجاً بطعم الأفلام المصرية القديمة، التي (كان فريد شوقي يضرب فيها البوكس الواحد؛ فيقع أبناء الحي كلهم على الأرض، وليس ذلك فحسب، وإنما كانوا ينهضون من الأرض؛ فيجرون بعيداً عنه خوفاً وهلعاً)!! فكان الإخراج باهتاً ومثيراً للسخرية، حتى تيقن السواد الأعظم من الشعب المصري، بأن هذا التنظيم المزعوم، ما هو إلا أحد الأفرع التابعة لجهاز الأمن الوطني!!
فهيئوا بذلك الادعاء الرخيص (من حيث لا يشعرون) مظلة واسعة؛ لارتكاب جميع أعمال القتل والتخريب، ومن ثم نسبتها بكل سهولة إلى هذا التنظيم الوهمي الفريد!! والذي لا يوجد إلا في مخيلة فيلسوف الغبرة التابع للمخابرات المصرية أو لجهاز الأمن الوطني!! وعليه . .
· فمن استهوته نفسه على سبيل المثال؛ لاقتطاف رأس الخنزير ساويرس؛ بسبب تهديداته الأخيرة، سارع لقنصه، ثم أصدر بياناً نسب فيه هذا العمل (لجماعة أنصار بيت المقدس) وبالتالي لن يصل إليه أحد!!
· ومن ساءته صلعة السيسي، وأراد الانتقام من فعله الخسيسي، فخخ له سيارة أو أوتوبيسي؛ ليفصع جسده تفعيصي، ثم يصدر بياناً ينسب فيه هذا العمل (لجماعة أنصار بيت المقدس) وبالتالي لن يصل إليه أحد!!
· أما من قهرته أكاذيب الإعلاميين المنافقين الأفاكين؛ ورغب في تخليص الدنيا بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة من عظيم إفكهم وشديد ضلالهم، وكانت لديه القدرة على تورديهم إلى مأواهم الأخير بصحبة زعيمهم (إبليس) إن لم يتداركوا أنفسهم بالتوبة؛ خطط لكل منهم السيناريو المناسب لإهلاكه، ثم أصدر بياناً بعد تنفيذه، ينسب فيه هذا العمل (لجماعة أنصار بيت المقدس) وبالتالي لن يصل إليه أحد!!
وحينما يرى المنافقون والدجالون أن رؤوسهم تتطاير يوماً بعد يوم، ومحاولات القبض على الفاعلين تبوء بالفشل الذريع؛ بسبب بيانات تلك (الجماعة الوهمية) التي تزعم فيها قيامها بكل تلك الأعمال، سوف يجبرون (وزارة الجاهلية) وعلى رأسها (فيلسوف الغبرة) الذي اقترح عليهم هذا الاقتراح الفذ إجباراً، على الإعلان للناس جهاراً نهاراً، أنه لا وجود من الأساس لهذه الجماعة!! وإنها ما كانت سوى (مقترح أحمق) من اختراعاتهم، وعلى الناس الآن؛ التعاون الجاد معهم للوصول إلى الفاعليين الحقيقين، حيينها فقط سوف تسقط ورقة التوت عن عورتهم المغلظة، ويعلمون علم اليقين . . (أن من الغباء ما قتل)!!